الثلاثاء، 28 فبراير 2012

حواء في قفص الإتهام : العنف ضد آدم _بقلمي

 01/30معلومات عن العضورد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة 
 

العنف ضد الرجل

كثيرا ما نسمع عن العنف ضد المرأة وكثيرا ما تتعالى أصوات الجمعيات
الحقوقية في شاشات التلفزيون تحث على وقف العنف ضد ذلك المخلوق
الرقيق والضعيف, الذي لا حول له ولا قوة . ولكن ماذا عندما يتحول ذلك
المخلوق الرقيق لوحش كاسر..! وتنقلب الآية لتكون الزوجة هي من تمارس
العنف ضد زوجها وتذيقه من العذاب ألوانا..!
 سأترككم مع قصة حميد :
حميد وحيد والديه مع اربع بنات كان منذ نعومة أظافره يستنكر معاملة
والده لوالدته عندما يضربا ويشتمها رغم انها زوجة صالحة ..
وعندما كبر حميد قطع وعدا على نفسه بألا يعامل زوجته في المستقبل
بتلك الطريقة التي كان يعامل بها والده والدته .
وتزوج حميد بزميلته في العمل ..كان حميد شخصية لا تحب  القسوة والعنف
 فكان يعامل زوجته بكل رقي وانسانية .. لأنه كان يؤمن أنها
كائن حر ولا يحق له ان يستعبدها .. ولكن هناء زوجة حميد استغلت
طيبته واحترامه لها ولانسانيتها استغلالا فاحشا فكانت تدخل وتخرج دون اذنه,
 وتسهر مع صديقاتها ولا تهتم به وبطفلهما .. لاحظ حميد انها تبالغ كثيرا
في اهمالها لبيتها فأحب أن ينصحها بأن تقلل بعض الشيء من الخروج ..
لكن هناء لم تعره اهتماما ولم تحترمه وكانت تقول عنه ضعيف ..!
ودخلا ذات يوم في جدال فبدأت تصرخ في وجهه وتشتمه بل رفعت يدها
لتصفعه ولكنه أمسك بها في الوقت المناسب ..ودفع بها بعيدا... ...
حمل أمتعته وتركها للأبد...
حميد استطاع أن يتخلص من زوجته والمصير المنتظر في الوقت المناسب.
ولكن هناك من ذاق العذاب الجسماني على يد زوجاتهم .!
عزيزتي حواء أنت الآن في قفص الإتهام عليك أن تدافعي عن نفسك
1  ـ كيف ترين العنف ضد الرجال.. شيء عادي لأن المرأه أيضا تضرب
وتُعنف؟ أو حالة شاذة ؟ وماهو السبب الذي يجعل المرأة  تمارس العنف ؟
2  ـ برأيك هل كان حميد مخطئا برخي الحبال لهناء؟
3ـ لماذا عندما تعامل حواء بآدمية تنسلخ هي عن الآدمية؟
 4 ـهل يجب أن تميل الكفة دائمة لجهة الرجل لكي يستقيم الوضع داخل الأسرة
 ( بمعنى لازم الزوج يكون من النوعية اللي تكسر مناخيرك يا حواء لكي تعقلي)؟ 
5  ـ لماذا توقظ حواء ذلك الوحش بداخلها عندما تلتقي بمن يفهمها
وتخفيه عندما تصادف وحشا فتتقمص دور الضحية؟ أليست معادلة خاطئة ؟
_________
ولكن حرية النقاش سواء
الأسئلة عنصر مساعد ليس ضروريا التقيد بها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق