الاثنين، 5 مارس 2012

كيف زنت تلك المرأة ؟ و من الذي زنى بها


كيف زنت تلك المرأة ؟ و من الذي زنى بها ؟
لقد زنت تلك المرأة بكل سهولة و بساطة .
لقد تحملت تلك المرأة أوزارها و أوزار غيرها .
( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )
لقد فتنت تلك المرأة الرجال و أسرت قلوبهم. فمن هي ؟أتدرون من هي ؟إنها هذه المرأة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ))
 وفي رواية
 (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))
صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نعم يا أختي الفاضلة . بمجرد رشة عطر تعرضتي للوعيد الشديد ,
بمجرد رشة عطر أسرتي قلوب الرجال .
أختي الكريمة أختي الموقرة تأملي في هذا الحديث :
لقيَ أبو هريرة رضي الله عنه امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار ، فقال :
 يا أمة الجبار ! جئت من المسجد ؟

قالت : نعم .
قال : وله تطيبت ؟

قالت : نعم . 
قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول :
 لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة .
رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسنه الألباني .
" حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة "ليذهب أثر الطيب وتذهب رائحته .

و ليتها توقفت على العطور في هذا الزمان بل الأمر أشد و أمر .
الآن تخرج المرأة و قد لبست عباءة ضيقة و مخصرة و تنقبت بنقاب لو كشفت و جهها لربما
كان أقل فتنة من هذا النقاب .
لقد أخرجت زينتها و ذهبت تتباهى بها بين الرجال في الأسواق .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تفكري أختي في هذا الحديث :
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة. رواه 
مسلم.
فإذا كانت المرأة مأمورة بترك التطيب و هي ذاهبة لأعظم عبادة و في أعظم مكان فكيف بمن ذهبت للسوق أو لغيره ؟؟؟؟؟؟

و ماذا كان يفعل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في من تطيبت ؟؟

كان يضربها بالدرة و يقول : تتطيبن و قد علمتن أن قلوب الرجال عند أنوفهم .

فماذا لو رأى عمر بعض نساء هذا الزمان إذا ذهبت للسوق ؟

أصلح الله أحوالنا و أحوال نساء المسلمين في كل مكان .

 

نقلت هاته الكلمات لكن حبيباتي
لتعم الفائدة
لاتنسوني من دعاء خالص بظهر الغيب


0 التعليقات:

إرسال تعليق