طفلة في عالم الأحلام تعيش لازالت بدمى تلعب وبحكايات جدتها تؤمن فهذه سندريلا وتلك بياض الثلج طفلة لازالت تلهو في الطرقات وتركض في الحقول تبكي ان ضاعت منها لعبتها تجهل مايخفى بين السطور عينها تعكسان أمنياتها تقطف الزهور وتهديها لكل الناس كالطير في السماء حسناء هي في بيتها طفلة كالفراشة تتجول في حدائق الياسمين تنشر الفرح والسرور والبسمة على وجهها زادتها حسنا وجمالا وميزتها عن كل الفتيات ان فرحت رقصت في الأرجاء وغنت بصوتها العذب حتى يسرقها التعب وغفت على كتف امها بهدوء قلبها الأبيص نقائه كنقاء الماء تضع البراءة على رأسهاتاج طفلة لازالت على شرفة غرفتها تنسج أحلامها الوردية تنتظر فارس أحلامها على خيل أبيض يحمل وردة حمراء أمير شجاع كمافي القصص والروايات هي ليلى وهو قيس يحبها بجنون طفلة لازالت بوهم الحب تتمسك تظن انها ستلتقي بفارسها يدافع عنها مستعد لان يضحي من اجلها طفلة لازالت ترسم على الجدران قصة حبها الخيالية كما في الأساطير أمير وأميرة التقيا في منتصف الطريق على لحن الحب تبادلا النظرات تهب الرياح تداعب خصلات شعر الأميرة يراقبها الأمير ببسمة لطيفة وفجأة وبصمت يتسلل الحب الى قلبيهما في لحظة رومانسية يتقدم اليها وينحني يطلب منها رقصة توافق ويرقصان في حديقة القصر تحت قطرات المطر وكل يصفق لهما وسعيد من أجلهما طفلة لازالت ترى نفسها على الشاطيء بجوار حبيبها يمشيان على الرمال ويشاهدان غروب الشمس في جو رومانسي حيث تزين النجوم السماء والقمر يشع بهاء والبحر أمامهما طفلة لاتزال تبحث عن شخص يدللها يتشاجران تغضب فياتي اليها ليرضيها يهديها هدية بكل حب شخصا تشتاق اليه لايفارق تفكيرها يملك قلبها يجاملها ويغازلها تقع فيمسك يدها ويساعدها الوقوف ان بردت اعطاها معطفه ان بكت مسح دموعها ان حزنت أسعدها طفلة لازالت تنتظر فارس أحلامها لتحبه وتخلص له وتهديه روحها |
0 التعليقات:
إرسال تعليق