الأربعاء، 29 فبراير 2012

♥°·.¸¸.·° تخيل اني وصلت قمة الغباء ♥°·.¸¸.·°


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
تخيل أني أحببتك في إحدى اللحظات
ظننتك فارس أحلامي
حلمت بك رقصت معك على وقع نبضات قلبي
سلمتك قلبي ومشاعري بدون تردد
بحجة أني احبك
تركتك في مملكتي أحلامي تجول
تعبث بها من أوسع باب الى قصري
دخلت كالأمير ومعك سيف
رايتك أشع الفرسان وأصدق الأمراء
أمنتك على أحاسيس وبحت لك بحب
سكن فؤادي أخبرتك أنك أول من خفق
له القلب
تخيل انك غزوت تفكري وسكنت أنفاسي
غيرت تفكري وحتى أحلامي
وكما تعلم بهذا الحب وصلت قمة الغباء
أتساءل عن أي حب باسمه
خنت معتقداتي وجرحت نفسي
صدقت انك أنت حبيب الروايات
عاشقي المثالي
ستحبني كثيرا وتهتم لأمري
ستخبر الكون انك تحبني
كما سمعت عن العشاق
تخاف علي وتريد سعادتي
انت قيس وانا ليلى
فتحديت حدود الغباء بظني هذا
فحقا كنت حمقاء حين أسميتك الحب
تخيل أني ولو للحظة توهمت
أني ملكت دنيا وأنت بجانبي
ستجسد الحب سيكون هناك
عصافير الحب وبراءة القلب
شاهدت قصص الحب تابعتها
بشوق حتى أني
جننت بها لدرجة أني رسمتها على واقعي
أبعدتني عن الحقيقة و أوصلتني إلى نجوم
وأغرقتني في أوهام كانت بحجة
أني أحببتك
لم أدرك أن ما قرأته عن الحب
هو مجرد حبر على الورق
أني رايته بمعنى وهو بمعنى آخر
لم افهم أني جعلت من نفسي سخرية
حين تخيلت الحب معك موجود
انه أجمل شعور انه حين ينطق
القلب باسم الحبيب تتفتح الورد
أن دموع يتغير طعمها إلى طعم العسل
نعاني من الم شوق والبعد
يواسينا صدق الحبيب  
أن شعوري نحوك
هو الحب كالطير يحلق في سماء
ينشر السلام
هو الشمس التي حين تشرق
تتبدد الغيوم
تخيل أني رايتك على خيل
أتي نحوي تحمل لي وردة حمراء
بصدق تقول لي :احبك
صدقا كنت سخيفة بتخيلاتي
حين أعلنت لك حبي
وأنت جعلته موضوع سخرية
ببساطة أقول عن أي حب تحدثت
أنت وأنا كالمجنونة صدقت
هل عن تلك النجمة البعيدة في سماء
أم عن وردة صارت محاطة بالأشواك
أول حب لي كان باسمك
أول نبضة قلب احتوتك
أول همسة حب كانت لك
أول سهر مع القمر كان من أجلك
ونهاته كانت انك سلبتني تصدقي بوجود الحب
سلبتني حتى الدموع حين أردت
البكاء على سذاجتي وحماقتي
تخيل أن وصلت قمة الغباء
حين توهمت حبك
كرهت نفسي التي لم تفهم
لا وجود للحب الروايات والأفلام
                                                                                   بقلمي فراشة الكون
                                                              

0 التعليقات:

إرسال تعليق